كانت والدتي تضربني كثيرًا وأنا صغيرة، ولا تحتضنني، كما كان الشجار بينها وبين والدي دائمًا.
الآن، أنا عمري 22 سنة و انضمت والدتي لمجموعات علاج نفسي جمعي، وتغيرت كثيرًا مع نفسها ومعي، والمشكلة أنني غير قادرة على مبادلتها أي حضن ولا مشاعر تفعلها معي الآن، حتى كلمة أحبك لا أستطيع نطقها.
ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي المأسورة في ذكريات الطفولة المؤلمة.
أقدر مشاعرك للغاية، فأنت في صراع قوي بين طفلتك الداخلية التي تتذكر العلاقة باساءاتها في الماضي، وتراها بعيون الطفلة في الماضي، وبين حبك لوالدتك وما طرأ عليها من تغيير.
أحمد الله يا صديقتي أن والدتك استيقظت وبدأت في استعدال كل السلوكيات الخاطئة، لذا لو صارحتها بمشاعرك المتضاربة هذه ستتفهمك، وستعذرك وستعينك.
هذه خطوة مهمة أضف إليها وعيك بحقيقة المشاعر المتضاربة ومحاولتك قبولها، حتى يمكنك التعامل معها بشكل صحي.
إن خروجك من أسر الذكريات السيئة بيديك فلا تيأسي.
أما طفلتك الداخلية التي تمنعك من التحرر من غضبتك من الماضي، فلابد معها من خطة علاجية لبث الطمأنينة بها، وإلغاء الصورة القديمة لنسخة والدتك عن عيناك وعقلك، وهنا لابد من مساعدة متخصص نفسي، فلا تترددي لتقصري على نفسك طريق التعافي.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟ اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟