أنا شابة عمري 25 سنة، منذ تزوجت صديقة عمري "الأنتيم" وأنا أعاني نفسيًا.
لا أطيق انشغالها عني بحياتها الجديدة، وأكاد أجن من تفكيري بها وسؤالي عنها وهي لا .
ولغضبي الشديد عملت لها بلوك على كل وسائل التواصل ثم حنيت ورجعت أحدثها وأسأل عنها وهي كما هي لا تشعر بي.
ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي..
فقد الأحبة أو فراقهم أو بعدهم، من سنن الحياة.
اتفق معك أنه مؤلم جدًا، لكن هناك مسئولية تقع علينا عند اقامة العلاقات بألا تكون "اعتمادية" ، "مرضية".
أي علاقة مهما كانت لابد أن نعلم أنها مؤقتة، إما سنغادرها نحن أو تغادرنا هي، لذا ينبغي ألا نعلق حياتنا، سعادتنا، بقاءنا، على وجودها، فإذا ما انتهت انتهينا.
والآن فيما يخص حالتك ينبغي أن تلتفتي لنفسك، محيطك، فهو ليس فارغًا، وليس صحيحًا أن شخصًا واحدًا هو من يمكنه ملأه وفقط.
اشغلي نفسك بعيدًا عن ذكرياتك مع صديقتك، وانفتحي على أصدقاء جدد واصنعي علاقات جديدة وذكريات أخرى.
لا تركزي على اهتمامها بك من عدمه، وأحداث حياتها، خذي خطوة للخلف بعيدًا عن ذلك كله، والتمسي لها العذر، وتخيلي نفسك مكانها، فبعد الزواج تنقلب حياة المرء بالفعل رأسًا على عقب خاصة النساء.
وهكذا، ابذلي كل جهد ممكن للتخلص من شكل علاقتكما الاعتمادي هذا، ليصبح في شكل جديد ومختلف، لا هو كما السابق ولا هو منقطع تمامًا، وانشغلي بفتح آفاق جديدة لك وعلاقات أكثر متانة ورحابة، ودمت بخير.