أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

كيف تعقد اتفاقًا سلوكيًا مع ابنك؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 17 يوليو 2020 - 07:15 م
غالبًا ما يواجه الآباء والأمهات صعوبات وتحديات في التعامل مع التوجيهات التربوية مع أبنائهم، حيث يقابلونها بالرفض، والعناد، وعدم الطاعة ما ينعكس سلبًا على سلوكياتهم.

وقد علمنا نبينا صلى الله علي وسلم طريقة ناجحة وذكية للتعامل في مثل هذه الأحيان، فها هو صلوات الله عليه يأمر الصحابة بعدم الجلوس على الطرقات، لضرر هذا السلوك عليهم وعلى المارة، وعندما كان ردهم "هي مجالسنا ومالنا بد منها"، كان رده أن يجلسوا ولكن بشروط!

اقرأ أيضا:

أمارس العادة السرية منذ الطفولة هل أنا شخص سيء؟


وكانت هذه الشروط هي اعطاء الطريق حقه، كما ذكرت في الحديث الشريف مفصلة.

وكذلك الاتفاقيات مع أبنائنا بشأن مواقف وسلوكيات كهذه، كتنظيم التلاقي مع أقرانهم، وممارستهم للعب على أجهزة المحمول والكمبيوتر، وشراء ملابسهم، وقضاء أوقات فراغهم، ومشاركتهم في الأعمال المنزلية، ولعبهم مع حيواناتهم الأليفة، إلخ.

ويعتبر نظام عقد الاتفاقيات من أنجح وأذكى الأساليب التربوية في تعديل سلوك الأطفال أو تشجيعهم على انتهاج سلوك معين، بحسب الدكتور جاسم المطوع الإستشاري التربوي والزواجي.

وتتضمن الاتفاقيات بنودًا، وشروطًا، بين طرفين أحدهما الوالد والآخر الطفل، تتسم بالوضوح، والتوقيت، ووجود امتيازات وعقوبات في الوقت نفسه، ويستحسن أن تكون "موثقة" أي مكتوبة لا شفهية.

اقرأ أيضا:

طليقي شخص هاديء ولطيف وغير قادرة على نسيان ذكرياتي معه.. ما الحل؟

وينصح الدكتور المطوع الوالدين بأن يكون لديهم "كراسة اتفاقيات" مخصصة لتوثيق اتفاقياتهم مع أبنائهم، كل ابن على حدة، مشيرًا إلى تجربته الناجحة مع ابنه في هذا الصدد.
وتصلح هذه الطريقة للأطفال من عمر 4 سنوات، مع توقع نتائج ضعيفة، حيث تعتبر هذه المرحلة تدريبية متناسبة مع المرحلة العمرية، حتى الوصول لمرحلة المراهقة فيصبح الأمر أفضل.

وتعلم طريقة التربية بالاتفاقات، الطفل، التفاوض، وتحمل المسئولية، وأهمية احترام عهده، وكلمته، واتفاقاته، وذلك يبدأ من الأسرة.

وينصح الدكتور جاسم بوضع وقت محدد وقصير للإتفاقية خاصة مع الأطفال الصغار، فطول الفترة الزمنية للاتفاقية يجعل الفشل حليفها.

اقرأ أيضا:

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

اقرأ أيضا:

العام الدراسي على الأبواب وابني تحصيله ضعيف وفاشل في الحفظ.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

ابناء تربية اتفاقيات حق الطريق توثيق شروط

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled غالبًا ما يواجه الآباء والأمهات صعوبات وتحديات في التعامل مع التوجيهات التربوية مع أبنائهم، حيث يقابلونها بالرفض، والعناد، وعدم الطاعة ما ينعكس سلبًا