أخبار

ما حكم المطالبة بالدين قبل حلول الأجل؟

احذر.. تخطي وجبتي الإفطار والعشاء يؤدي إلى الإصابة بالأزمات القلبية

دراسة: الإصابة بسكري الحمل يزيد من خطر إصابة الجنين بهذه الأمراض

كيف كرم الإسلام المرأة في حين حكم على النساء بأنهن أكثر أهل النار؟.. تعرف على الأسباب

نهاية الكون.. يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات.. كيف سيحدث ذلك؟

حتى لا تفقد ما تبقى من عمرك.. كيف تنتفض الآن من أجل التغيير والتفوق؟

ابنتي تعاطت المخدرات بعد وفاة والدها.. كيف أتصرف؟

إذا أردت جماع الخير... استسلم لإرادة الله ومشيئته

ليست بِكرًا بإرادتها.. ماذا تفعل عند الزواج؟

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

كيف تعقد اتفاقًا سلوكيًا مع ابنك؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 17 يوليو 2020 - 07:15 م
غالبًا ما يواجه الآباء والأمهات صعوبات وتحديات في التعامل مع التوجيهات التربوية مع أبنائهم، حيث يقابلونها بالرفض، والعناد، وعدم الطاعة ما ينعكس سلبًا على سلوكياتهم.

وقد علمنا نبينا صلى الله علي وسلم طريقة ناجحة وذكية للتعامل في مثل هذه الأحيان، فها هو صلوات الله عليه يأمر الصحابة بعدم الجلوس على الطرقات، لضرر هذا السلوك عليهم وعلى المارة، وعندما كان ردهم "هي مجالسنا ومالنا بد منها"، كان رده أن يجلسوا ولكن بشروط!

اقرأ أيضا:

ابنتي تعاطت المخدرات بعد وفاة والدها.. كيف أتصرف؟


وكانت هذه الشروط هي اعطاء الطريق حقه، كما ذكرت في الحديث الشريف مفصلة.

وكذلك الاتفاقيات مع أبنائنا بشأن مواقف وسلوكيات كهذه، كتنظيم التلاقي مع أقرانهم، وممارستهم للعب على أجهزة المحمول والكمبيوتر، وشراء ملابسهم، وقضاء أوقات فراغهم، ومشاركتهم في الأعمال المنزلية، ولعبهم مع حيواناتهم الأليفة، إلخ.

ويعتبر نظام عقد الاتفاقيات من أنجح وأذكى الأساليب التربوية في تعديل سلوك الأطفال أو تشجيعهم على انتهاج سلوك معين، بحسب الدكتور جاسم المطوع الإستشاري التربوي والزواجي.

وتتضمن الاتفاقيات بنودًا، وشروطًا، بين طرفين أحدهما الوالد والآخر الطفل، تتسم بالوضوح، والتوقيت، ووجود امتيازات وعقوبات في الوقت نفسه، ويستحسن أن تكون "موثقة" أي مكتوبة لا شفهية.

اقرأ أيضا:

حتى لا تضيع موهبتك وتستغلها بشكل سيئ؟

وينصح الدكتور المطوع الوالدين بأن يكون لديهم "كراسة اتفاقيات" مخصصة لتوثيق اتفاقياتهم مع أبنائهم، كل ابن على حدة، مشيرًا إلى تجربته الناجحة مع ابنه في هذا الصدد.
وتصلح هذه الطريقة للأطفال من عمر 4 سنوات، مع توقع نتائج ضعيفة، حيث تعتبر هذه المرحلة تدريبية متناسبة مع المرحلة العمرية، حتى الوصول لمرحلة المراهقة فيصبح الأمر أفضل.

وتعلم طريقة التربية بالاتفاقات، الطفل، التفاوض، وتحمل المسئولية، وأهمية احترام عهده، وكلمته، واتفاقاته، وذلك يبدأ من الأسرة.

وينصح الدكتور جاسم بوضع وقت محدد وقصير للإتفاقية خاصة مع الأطفال الصغار، فطول الفترة الزمنية للاتفاقية يجعل الفشل حليفها.

اقرأ أيضا:

دقائق الانتظار لماذا نتهاون في ضياعها فتضيع معها أعمارنا بلا فائدة؟

اقرأ أيضا:

ماذا أفعل مع أهلي النكديين؟


الكلمات المفتاحية

ابناء تربية اتفاقيات حق الطريق توثيق شروط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled غالبًا ما يواجه الآباء والأمهات صعوبات وتحديات في التعامل مع التوجيهات التربوية مع أبنائهم، حيث يقابلونها بالرفض، والعناد، وعدم الطاعة ما ينعكس سلبًا