كلنا نعتقد أن أمر الزواج سهل، هين، وفي الحقيقة يعتبر العثور على شريك الحياة "المناسب" من أصعب ما يمكن.
هذه حقيقة عامة، البعض تساعده حظوظه على اللقاء سريعًا، والبعض الآخر يتعب كثيرًا حتى يحصل على شريكه المناسب، والبعض يتعثر إذ يعثر على شخص "يتوهمه" الشريك المناسب ثم يتبين له العكس، وفئة رابعة قد لا تجده على الإطلاق!
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟وهذه المدة الزمنية التي ذكرتها يا صديقتي طويلة بالفعل جدًا، وأنت لم تفصح عن تفاصيل مهمة تخص طريقة بحثك، مواصفات شريكتك التي تريدها، سمات شخصيتك.
هذه الثلاثة يا صديقتي التي لم تذكر عنها أي تفاصيل هي الأسباب التي تؤثر، وتتحكم في مصائرنا تجاه الحصول على شريك الحياة، وعندما يحدث خللًا كالذي ذكرت في مكثك كل هذه الفترة بدون الحصول على زوجة فإن الانظار لابد أن تتوجه لهذه الثلاثة .
فالدعاء ليس وحده المتحكم يا صديقي، ومن الصعب اعتباره شماعة نعلق عليها أخطاء ارتكبناها تخص الأسباب، أو تصرفات وطرائق تفكير ما كان ينبغي أن نسلكها، وأخرى نتجنبها وأخرى نطورها أو نبحث لها عن بدائل، وهكذا.
ما أراه ألا تستسلم لإطلاق أحكام على نفسك بأنك لن تسعد زوجة لو حصلت عليها الآن.
إن كان الماضي مٌر، فقد مَر بأخطائه تجاه أنفسنا، وقبول ذلك مطلوب وفيه راحتك، وعلينا فقط أن نراجع ما كنا نفعله وأفشلنا.
عندما تتعافى يا صديقى من الاكتئاب ستتغير نظرتك لكل شئ، لنفسك، للحياة، للارتباط، فساعد نفسك على التعافي، فلم يفت الوقت أبدًا، ولكل مقام مقال، ولكل وقت آذان.
ساعد نفسك على التعافي، فالحياة بانتظارك، وليس للزواج موعد محدد ولا للسعادة ميقات يمكن أن يفوتنا، فمادمت على قيد الحياة فكل شئ ممكن، كل شئ ينتظرك، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟اقرأ أيضا:
لم أتزوج وتغضبني عبارة "هنفرح بك إمتى؟".. وأنا أخاف من الزواج وعدمه.. ما الحل؟