أنا شابة عمري 36 سنة أحببت مهندس عمره 29 سنة.
في البداية لم أعرف عمره، انجذبت له عاطفيًا ثم اكتشفت أنه أصغر مني ومتزوج.
هو أيضًا يحبني، وصارحني وبعدها صارحته، لكنني فوجئت بعمره وكونه متزوج ولديه طفلة رضيعة.
هو يقول لي أنه سيتزوجني ولا توجد أي مشكلة فالتعدد حق للرجل، لكنني من وقتها مترددة وخائفة وحزينة، ما الحل؟
الرد:
الحل يا صديقتي أن تسلمي عقلك زمام القيادة ليخلصك من ورطة قيادة المشاعر التي أودت بك في مثل هذا.
لن أناقش معك التعدد، فهو حق للرجل المسلم بشكل عام، ولكن سأناقش طريقة تنفيذه وهل هي صحيحة ومناسبة لك أم مهينة ومؤذية، لابد أن نوقع الحكم العام على الحالة الخاصة.
سأناقش معك تأسيس علاقة من المفترض أنها ستستقر وتستمر وإنها ميثاق غليظ لا يحتمل التلاعبات، او التسلية، او الضحك على النفس وخداعها.
تفاوت العمر وحالته الاجتماعية بالطبع مقلقة، وكل الاحتمالات للنجاح أو الفشل واردة، فهو بحكم الواقع لازال "عريسًا" ، فسنوات زواج 5 هو رقم صغير جدًا على مرحلة الملل الزوجي أو الطلاق العاطفي ومن ثم الزواج بأخرى.
علميًا فترة التعارف بين الزوجين داخل عشهما تستمر لأربعة سنوات حتى يمكن تآلف الطباع واحداث الانسجام المطلوب .
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟صديقتي، لاشك أن تأسيس علاقة زواج على مجرد الاعجاب والانجذاب والنظرات هو أمر من شأن المراهقين، وأنت امرأة عاقلة، بالغة، راشدة، وهو رجل مسئول عن أسرة، فما هي المبررات الحقيقية وراء الرغبة المحمومة للإرتباط فى ظل كل هذا؟!
ما هي المبررات لديه ولديك؟!
كيف تتصورين نفسك في هذه الزيجة بعد عدة سنوات؟! وهل أنت مستعدة لأي تهورات أخرى من قبله مع غيرك؟!
ادرسي الأمر، وكاشفي نفسك وصارحيها، فالعلاقات العاطفية يا صديقتي إما تكون شافية وصحية وسليمة تشبعك وتشعرين فيها بالامتلاء والأمان وإما مؤذية، تشقيك وتؤلمك، وتجرح مشاعرك، وأنت في غنى عن إيذاء نفسك .. بنفسك.
اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟ اقرأ أيضا:
لم أتزوج وتغضبني عبارة "هنفرح بك إمتى؟".. وأنا أخاف من الزواج وعدمه.. ما الحل؟ودمت بخير.