أنا شابة عمري 23 سنة ومشكلتي أن معاملتي مع الناس سبب مشاكلي، فأنا أتعامل بأدب وحسن نية وهم لا.
أنا تعبت، وكرهت نفسي، خاصة عندما أجد أن من هم شخصيات قليلة الذوق، ناجحون، وتحترمهم الناس وتخافهم.
أنا متعبة لدرجة التفكير فى التخلص من حياتي، ما الحل؟
الرد:
مرحبًا بك صديقتي، أقدر صعوبة ما تعانيه، ومدى ألمك وتأذي مشاعرك.
لعلك سمعت المثل القائل:" يا بخت من بكاني وبكي علي ولا ضحكني وضحك الناس عليّ"، مثل فيه قسوة مآلها لصالح المرء، لذا أقول لك بمنتهى الصراحة أن ما يحدث هو نتيجة ما فعلتيه بنفسك!
نعم!
إن مشاعرنا الداخلية تجاه أنفسنا يا عزيزتي هي ما تحرك الآخرين لطريقة التعامل.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟من وصفتهم بقلة الذوق وأن الناس تحترمهم، هم شاعرون بقية أنفسهم على الرغم من "قلة الذوق" كما وصفت، ولذا احترمهم الناس.
الوصفة والمخرج ليست الانتحار أبدًا يا صديقتي، وإنما تقدير الذات من نفسك لنفسك، قدرى أنت ذاتك، وأحبيها، واحترميها، وسترين.
تعلمي قول "لا" لما لا يناسبك، ولا تجاملي على حساب نفسك، واسلكي الطريق لوضع حدود لحمايتها، وحبها، وتقديرها، وساعتها لن تخذلك أبدًا.
ساعتها سيساعدك الله عزو وجل القائل في محكم التنزيل:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
هذه هي مهتمك تجاه نفسك، وهي تنتظرك للقيام بها، ولأن هذا الأمر له جذور ربما تحتاجين لصحبة معالج، أو مرشد نفسي، حتى تختصرين الوقت، وتسيرين بشكل علمى مدروس على طريق التعافى التام والتخلص من قلة تقدير الذات، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟ اقرأ أيضا:
لم أتزوج وتغضبني عبارة "هنفرح بك إمتى؟".. وأنا أخاف من الزواج وعدمه.. ما الحل؟