عمري 45 سنة وزوجي توفي منذ سنة بعد عشرة 30 سنة لأنى تزوجته صغيرة.
خدمته فترة مرضه بالسرطان التي استمرت 10 سنوات، ومنذ وفاته وأنا لا أنام إلا بالمنومات، ابكي كثيرًا، ولازال الحزن يحاصرني، ولا أطيق أحد ، لا أولادي ولا أحفادي، ولا أدري ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي، ربط الله على قلبك، وعظم أجرك، وقد طالت بك فترات المعاناة في السابق، والحاضر.
كنت زوجة من الأبطال، فلا يستطيع أي أحد رعاية ومعايشة مريض سرطان، ولاشك أن مقام الحزن طال بك بعد الوفاة ربما نتيجة ما مررت به من قبل، تراكمات الصدمات ومعها المشاعر شييء مؤلم للغاية يا صديقتي، سرطان، ثم معاناة علاج ورعاية، ثم، وفاة، وفقد.
اعط نفسك حقها وفرصتها حتى تهدأ ، ويستعيد جسدك اتزانه، وارفقي بنفسك، واهتمي واعتني بها.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟أنت لديك يا سيدتي "حياة"، لديك أولاد وأحفاد، نعمة ساقها الله إليك، ولابد من تواصل معهم يشعرك بأنك لست وحدك، ولا بأس أن تبحثي ذلك معهم، وتنسقي، ولا بأس أن تبحثي عن أصدقائك القدامي، زملاء العمل، اسألي عنهم ولو تليفونيًا، وهكذا.
اخرجي إلى الحياة، ولا تجزعي، ولا تهلعي، فالله أمرنا أن نغرس الفسيلة ولو أن القيامة ستقوم الآن، فلا تتركي للشيطان مساحات فراغ، ولا لنفسك مساحات حزن، فاجتماع الفراغ والحزن موت وأنت على قيد الحياة.
يا صديقتي أنت على قيد الحياة، فكوني كذلك، وحاولي، فإن استمر الأمر عليك صعبًا، فسارعي لطلب المساعد من متخصص نفسي، لوضع خطة علاجية تستنقذك من حالة التأزم التي طالت بك، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟