أخبار

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

توّعدا النبي فدعا عليهما .. فماتا بالطاعون والصاعقة

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 11 مايو 2020 - 12:52 م

قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد بني عامر، وفيهم عامر بن الطفيل، وأربد ابن قيس، وجبار بن سلمى، وكان هؤلاء الثلاثة رؤساء القوم وشياطينهم.

 فقدم عامر بن الطفيل عدو الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد الغدر به، وجبار بن سلمى هذا هو قاتل عامر بن فهيرة ببئر معونة وأسلم مع من أسلم من بني عامر.

وقد قال لعامر بن الطفيل قومه: يا عامر إن الناس قد أسلموا فأسلم.

 قال: والله لقد كنت آليت ألا أنتهي حتى تتبع العرب عقبي، أفأتبع عقب هذا الفتى من قريش؟

 ثم قال الأربد: إذا قدمنا على الرجل فسأشغل عنك وجهه، فإذا فعلت ذلك فاضربه بالسيف، فإن الناس إذا قتلت محمدا لم تزد على أن تلتزم بالدية وتكره الحرب فسنعطيهم الدية.

قال أربد: أفعل، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتهى إليه عامر وأربد، فجلسا بين يديه.

قال عامر بن الطفيل: يا محمد خالني. قال: «لا والله حتى تؤمن بالله وحده لا شريك له».

قال: يا محمد خالني، وجعل يكلمه وينتظر من أربد ما كان أمره به،  لعل أربد لا يحير شيئا.

 فلما رأى عامر أربد ما يصنع شيئا قال: يا محمد خالني. قال: «لا والله حتى تؤمن بالله وحده لا شريك له» .

فقال عامر: ما تجعل لي يا محمد إن أسلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم» . قال عامر: أتجعل لي الأمر بعدك إن أسلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس ذلك لك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل».

فلما قاما عنه قال عامر: أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يمنعك الله عز وجل.

فلما خرجوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عامر لأربد: ويلك يا إربد: أين ما كنت أمرتك به؟ والله ما كان على ظهر الأرض رجل هو أخوف عندي على نفسي منك وأيم الله لا أخافك بعد اليوم أبدا.

 قال: لا أبالك لا تعجل علي، والله ما هممت بالذي أمرتني به من أمره إلا دخلت بيني وبين الرجل حتى ما أرى غيرك، أفأضربك بالسيف؟.

فلما كانا بمكان يقال له الرقم بعث الله تعالى على عامر بن الطفيل الطاعون في عنقه فقتله الله في بيت امرأة من بني سلول، فخرج وركب فرسه فأحضرها وأخذ رمحه وأقبل يجول، فلم تزل تلك حاله حتى سقط فرسه ميتا.

وأما أربد فخرج بعد مقالته بيوم أو يومين معه جمل له يتبعه، فأرسل الله عز وجل عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما.

اقرأ أيضا:

ودع أصحابه لكنهم لم يودعوه.. أصعب كلمة وداع في التاريخ



الكلمات المفتاحية

سيرةالنبي عامر بن الطفيل وفد بن الطفيل الطاعون

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد بني عامر، وفيهم عامر بن الطفيل، وأربد ابن قيس، وجبار بن سلمى، وكان هؤلاء الثلاثة رؤساء القوم وشياطينهم.