يشعر كثير من الناس حول العالم بالتعب، وعدم القدرة على العمل والدراسة عن بعد، على الرغم من المكث في البيت بسبب العزل المنزلى، كإجراء وقائي لكبح جائحة كورونا.
وبحسب "اندبندنت " البريطانية، يوضح الباحث ماثيو والكر، وهو أستاذ علم النفس والعلوم العصبية ومؤلف كتاب "لماذا ننام"، إن هناك تشبيها لهذه الحالة يمكن أن يقرب الصورة، وهي أن استيقاظ الشخص من النوم في هذه الحالة من التعب يعادل تشغيل محرك سيارة قديمة، أي أنك تحتاج وقتا لأجل تسخينها ولا يمكن أن تنطلق بها مباشرة، مشيرًا إلى أن أسباب هذا التعب أثناء العزل المنزلي، قد يكون ناجما عن النوم في وقت مغاير للساعة البيولوجية، أو عدم قسط كاف من النوم، أو النوم بشكل غير كاف، فضلا عن الشخير.
ومن جهته، يرى الباحث في طب النوم، كولين إيسبي، أن هذا الشعور بالتعب من جراء عدم التعرض بشكل كاف للضوء في الخارج، والبقاء داخل جدران المنزل لفترات أطول.
أما ناتاشس بيجلاني، الطبيبة الاستشارية بمستشفى رويهامبتون للصحة النفسية، فترجع الأمر إلى ما يعرف في القاموس الطبي بـ "كسل النوم"، حيث لا يشعر الشخص بنفسه يقظًا تمامًا، إنما يشعر أثناء النهار أنه في حالة ما بين النوم واليقظة، فيشعر بالخمول والنعاس.