يبدو أن الحبة الزرقاء فياجرا لن يتوقف تأثيرها عند جلب السعادة للمتزوجين سواء من الشباب أو كبار السن بل أنها قد تشكل أمل العالم للخلاص من كابوس فيروس كورونا القاتل الذي يحتاج العالم منذ 5أشهر تقريبا وقضي عليما يقرب من ربع مليون شخص فيما طالت الإصابات ما يقترب من 4ملايين إنسان في جميع أنحاءالعالم
مجموعة من الخبراء الأمريكيين يختبرون إمكانية ، مساعدة أكسيد النيتريك المستنشق، في علاج مرضى“كوفيد 19” الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجدالذي حارالعالم في إيجاد عقار لوقف انتشاره .
وطبقا لمصادر طبية رفيعة المستوي تهدف مجموعة من الدراسات والتجارب السريرية الجارية في مستشفى ماساتشوستس العام إلى معرفة ما إذاكان هذا العلاج يمكن أن يساعد في إنقاذ المرضى، وعدم الإضطرار إلى اخيارة مجهولة مداواة المرضى وربما حتى تحصين العاملين في مجال الرعاية الصحية.
واخفقت الجهود حتي الآن لقاحات معروفة أو أدوية محددة مضادة للفيروس الجديد، لكن العلماء في أنحاء العالم يحاولون تسريع العمل على إنجاز علاج فعال.يقول مسئولو الصحة الأمريكيون إن تطوير لقاح سيستغرق ما بين 12 إلى 18 شهرًا على الأقل.
أكسيد النيتريك هو غاز عديم اللون ولا طعم له وقصيرالمفعول يوسع الأوعية الدموية في الرئتين عند استنشاقه، وكثيرا ما يستخدم كخط أول لعلاج الأطفال المبتسرين المحرومين من الأكسجين. يتكون من جزء واحد من النيتروجين وجزء واحد من الأكسجين – الغازان الأكثر شيوعًا في الغلاف الجوي.
عام 1998، حصل عالم الأدوية لويس إيجنارو على جائزة نوبل للكشف عن أكسيد النيتريك كجزيء إشارة في نظام القلب والأوعية الدموية. تمت الموافقة عليه لاحقًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1999 واستخدمه الأطباء لمجموعة واسعة من الحالات المرضية منذ ذلك الحين.
وخلال حقبة التسعينيات، لعب أكسيد النيتريك أيضًا دورًامركزيًا في تطوير عقار الضعف أو الاختلال الوظيفي “الفياجرا”، حيث أن المكون الرئيسي للحبوب الزرقاء، السيلدينافيل، يجعل تأثير الاسترخاء من أكسيد النيتريك فيالجسم أكثر قوة ويزيد من تدفق الدم.
الدكتور ستيوارت هاريس، الطبيب المعالج في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة ، قال إن أربع دراسات جارية لاستكشاف ما إذا كان من الممكن استخدام أكسيد النيتريك المستنشق لعلاج الفيروس التاجي الجديد.
وأضاف هاريس أن المستشفى يبحث في بعض النتائج المختلفة،بما في ذلك محاولة إبقاء الناس على قيد الحياة في وحدة العناية المركزة، والعمل على منع المرضى من التنبيب والسعي لضمان عدم إصابة العاملين في الرعاية الصحيةبالمرض.
ومضي قائلا :يمكن أن تفكر في الرئتين كسوق يجمع بينالهواء والدم. الطريقة التي يُحتمل أن تكون فيها فيروس كورونا قاتلًا، على الأرجح هي إضعاف هذا السوق ومنع الدم من تزويد الجسم بما يكفي من الأكسجين.
وخلص الي القول : “أكسيد النيتريك هو مرخي العضلات الملساء. لذ ، فإن الأوعية الدموية ذات الضغط المنخفض عادة في الرئتين، تسترخي وتساعد على إيصال الدم إلى الأماكن التي يذهب إليها أكسيد النيتريك. وبشكل أساسي،ينتج سوقًا فعالًا حتى تتمكن الرئتان من القيام بعملهما”.
من جانب أخر أكدت أرقام منظمة الصحة العالمية أن أعدادالمصابين بفيروس كورونا تعد 3ملايين 603الاف و217مصابا والوفيات 252الفا و102فيمابلغت أعدادالمتعافين مليونا و174الفاو600متعافيا في جميع أنحاء العالم .