أخبار

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

قصة غلام قدم إلى النبي .. "لو أن الناس اقتسموا الدنيا ما نظر نحوها ولا التفت إليها"

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 05 مايو 2020 - 10:04 ص
كانت دعوات النبي صلى الله عليه وسلم توافق قدر الله في سعادة أصحابها، سواءً كانوا رجالا أو نساءً شبابا أو أطفالا.
فعندما قدم وفد تُجَيْب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ثلاثة عشر رجلا، وساقوا معهم صدقات أموالهم التي فرض الله عز وجل، سُرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم وأكرم منزلهم.
وقال الوفد: يا رسول الله سقنا إليك حق الله في أموالنا،  فقال صلى الله عليه وسلم: «ردوها فاقسموها على فقرائكم».
 قالوا: يا رسول الله ما قدمنا عليك إلا بما فضل من فقرائنا.
 فقال أبو بكر: يا رسول الله ما قدم علينا وفد من العرب بمثل ما وفد به هذا الحي من تجيب.

اقرأ أيضا:

ودع أصحابه لكنهم لم يودعوه.. أصعب كلمة وداع في التاريخ فقال صلى الله عليه وسلم: «إن الهدى بيد الله عز وجل، فمن أراد الله به خيرا شرح صدره للإيمان» .
وسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أشياء فكتب لهم بها، وجعلوا يسألونه عن القرآن والسنن، فازداد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم رغبة وأمر بلالا أن يحسن ضيافتهم.
فأقاموا أياما ولم يطيلوا اللبث،  فقيل لهم: ما يعجلكم؟ قالوا: نرجع إلى من وراءنا فنخبرهم برؤيتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلامنا إياه، وما رد علينا.
 ثم جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعونه فأمر بلالا فأجازهم بأرفع مما كان يجيز به الوفود.
 وقال صلى الله عليه وسلم: «هل بقي منكم أحد؟» قالوا: غلام خلّفناه على رحالنا وهو أحدثنا سنا،  قال: «أرسلوه إلينا».
 فلما رجعوا إلى رحالهم قالوا للغلام: انطلق إلى رسول الله فاقضِ حاجتك منه فإنا قد قضينا حوائجنا منه وودعناه.
فأقبل الغلام حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني غلام من من الرهط الذين أتوك فقضيت حوائجهم فاقض حاجتي يا رسول الله.
 قال: «وما حاجتك؟» قال: «يا رسول الله إن حاجتي ليست كحاجة أصحابي، وإن كانوا قد قدموا راغبين في الإسلام وساقوا ما ساقوا من صدقاتهم وإني والله ما أعلمني من بلادي إلا أن تسأل الله عز وجل أن يغفر لي ويرحمني وأن يجعل غناي في قلبي» .
 فقال: صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر له وارحمه واجعل غناه في قلبه»،  ثم أمر به بمثل ما أمر به لرجل من أصحابه.
فانطلقوا راجعين إلى أهليهم ثم وافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى سنة عشر وعرفوا أنفسهم.
فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغلام فقالوا: يا رسول الله: والله ما رأينا مثله قط ولا حدثنا بأقنع منه بما رزقه الله، لو أن الناس اقتسموا الدنيا ما نظر نحوها ولا التفت إليها.
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله إني لأرجو أن يموت جميعا» .
 فقال رجل منهم: أو ليس يموت الرجل جميعا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «تشعب أهواؤه وهمومه في أودية الدنيا فلعل أجله يدركه في بعض تلك الأودية فلا يبالي الله عز وجل في أيها هلك».
قالوا فعاش ذلك الرجل فينا على أفضل حال وأزهده في الدنيا وأقنعه بما رزقه الله.
فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع من رجع من أهل اليمن عن الإسلام قام في قومه فذكرهم الله والإسلام فلم يرجع منهم أحد.
وجعل أبو بكر رضي الله تعالى عنه يذكره ويسأل عنه حتى بلغه حاله وما قام به،  فكتب إلى زياد بن لبيد يوصيه به خيرا.

الكلمات المفتاحية

النبي الإسلام وفد تُجَيْب غلام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كانت دعوات النبي صلى الله عليه وسلم توافق قدر الله في سعادة أصحابها، سواءً كانوا رجالا أو نساءً شبابا أو أطفالا.