أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

لم يتقدم لي لرفض والدته وخطب أخرى وتنكر لي وأنا منهارة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 30 ابريل 2020 - 09:22 م

أنا فتاة أبلغ من العمر 34 سنة، أحببت شابًا عمره 25 سنة، عبر فيس بوك، وبادلني الحب ووعدني بالمجيء إلى بلدي وخطبتي وظلت علاقتنا لمدة 3 سنوات بدون أن يفعل ذلك، خوفًا من والدته غير الموافقة على الزيجة بسبب فارق السن، ورغبتها في تزويجه من فتاة تعجبها.

خلال هذه السنوات الثلاثة، كنا ننقطع أكثر ما نتحدث بسبب عدم وفاؤه بالوعد، وتردده، مع أنه كان يقول لي أنه معجب بأخلاقي وصلاحي، وصورتي التي رآها عبر الفيس بوك.

ثم أثناء احدى فترات الانقطاع عن التواصل بيننا هذه مؤخرًا عرفت عبر صفحته على فيس بوك أنه خطب الفتاة التي كانت والدته معجبة بها، وهي متدينة وصغيرة وأعجبته.

لقد تضررت نفسيًا جدًا، وهو لم يكتفي بعدم اخباري أو الاعتذار عما حدث بل أنكر تمامًا أنه كانت تربطنا علاقة عاطفية ووعد بالزواج، وأنه كان يكتب على صفحته كلامًا عني وعن حبنا على الرغم من فارق السن.

هل يجوز له ما فعل بي، وهل يجوز الدعاء عليه؟ هل أنا مشاركة له في إثم هذه العلاقة علمًا بأن معظم كلامنا كان يدور حول الرياضة والسياسة وأمور عامة؟

أرجو عدم ذكر الاسم

الرد:

مرحبًا بك عزيزتي، ومع تقديري لمشاعرك المكلومة وهي حقك، إلا أنه هذه هي النهايات الطبيعية للعلاقات المزيفة.
الرجل يا عزيزتي وكما يقولون بالعامية المصرية، إذا لك يكن له "ماسكة" فإنه من السهل أن يتفلت وتملص من كل شيء وأي شيء، وما تفلته هذا إلا دليل زيف العلاقة، وأنها كانت له مجرد "تسلية".
أنت لست مسئولة عن تلاعب الشاب بمشاعرك، وعدم جديته، ولكنك مسئولة عن خطأ الوثوق في شخص لا تعرفيه، ولم يقدم فعليًا ما يثبت جديته.
سؤالك بـ "هل يجوز"، غريب، فهذا التعبير يستخدم للاستفهام عن حلال أو حرام، وعلى الرغم من أن مشكلتك بلا شك يتعلق شق منها بحرمة ما حدث من علاقة "سرية"، واستغلال الشاب لثقتك، وعدم الوفاء بوعوده، ومنطقي أن هذا كله لا يرضي الله، إلا أن الأمر أكثر عمقًا من الناحية النفسية، والانسانية، والعاطفية مما يمكن السؤال عنه بـ "يجوز".
أعلم أن هدفك كان مشروعًا وحلالًا وهو الزواج، وهو حقك، ولكن التصديق للشاب ولمدة 3 سنوات بدون شك أنه متلاعب وغير جاد، كان غير منطقيًا، وهو ما أضر بك أشد الضرر نفسيًا، فمن الطبيعي أن يحدث التعلق، فالفترة طويلة، وأنت لديك مشاعر، وهو يوهمك بمشاعر لديه، وما كان ذلك إلا لزوم الحبكة للقصة وضمان وجودك حتى يجد غيرك.
ما يهم الآن يا عزيزتي هو "نفسك"، فكري في نفسك،  لا فيما فعل والدعاء عليه، فكري في اهمية عدم الوقوع في هذا الفخ مرة أخرى، أنت في صدمة وتعانين من مراحل كرب ما بعد الصدمة، فتتسائلين"هل يجوز له أن يفعل بي ما فعل"، وليس الحل في الاجابة بنعم، أو لا، وإنما في تحمل مسئوليتنا عن خطئنا، والتعلم منه وعدم تكراره، وعدم تصديق ما قدمه الشاب من أعذار من عدم موافقة والدته، إلخ، بل اغلاق صفحة شخص مؤذي، متلاعب، مستهتر، بقوة وحسم، وبدأ صفحة جديدة مع نفسك، بتقبل خطأها، والرفق بها، والتعلم مما حدث، وتقدير الذات وأنها تستحق علاقة في النور، واضحة، جادة، ودمت بخير.

الكلمات المفتاحية

رفض زواج خطوبة وعد تلاعب تقدير الذات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة أبلغ من العمر 34 سنة، أحببت شابًا عمره 25 سنة، عبر فيس بوك، وبادلني الحب ووعدني بالمجيء إلى بلدي وخطبتي وظلت علاقتنا لمدة 3 سنوات بدون أن يفع