أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

أنا ابن عبد المطلب .. لماذا انتسب النبي إلى جده وليس لأبيه

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 16 ابريل 2020 - 09:12 ص


في غزوة حنين وعندما حصلت الهزيمة أولا في صفوف المسلمين وجه النبي صلى الله عليه وسلم بغلته في نحر العدو وقال صلى الله عليه وسلم- : «أنا النبي لا كذب».
وقد حاول البعض شرح ذلك منوهين أنه إشارة إلى صفة النبوة يستحيل معها الكذب، وكأنه- صلى الله عليه وسلم- قال: لأنا النبي، والنبي لا يكذب، فلست بكاذب فيما أقول حتى أنهزم، وأنا متيقن أن الذي وعدني به الله من النصر حق فلا يجوز علي الفرار، وقيل معنى قول «لا كذب» أي أنا النبي حقا لا كذب في ذلك.

اقرأ أيضا:

قصة النار التي أخبر النبي بظهورهاوقوله- صلى الله عليه وسلم- : " أنا النبي لا كذب.. أنا ابن عبد المطلب"، وإن وقع موزونا لا يسمى شعرا لأنه غير مقصود.
وقد انتسب- صلى الله عليه وسلم- إلى عبد المطلب دون أبيه عبد الله لشهرة عبد المطلب بين الناس لما رزق من نباهة الذكر وطول العمر، بخلاف عبد الله فإنه مات شابا.
 ولهذا كان كثير من العرب يدعونه ابن عبد المطلب، وقيل لأنه كان اشتهر بين الناس أنه يخرج من ذرية عبد المطلب، رجل يدعو إلى الله ويهدي الله- تعالى- الخلق على يديه، ويكون خاتم الأنبياء، فانتسب ليتذكر ذلك من كان يعرفه، وقد اشتهر ذلك بينهم، وذلك عندما وفد جده عبد المطلب على ملك اليمن سيف بن ذي يزن، قبل أن يتزوج عبد الله آمنة، حيث بشره بأنه سيكون له ابن نبي.
 وأراد- صلى الله عليه وسلم- تنبيه أصحابه بأنه لا بد من ظهوره، وإن العاقبة له لتقوى قلوبهم إذا عرفوا أنه- صلى الله عليه وسلم- ثابت غير منهزم.
وعن إشهاره- صلى الله عليه وسلم- نفسه الكريمة في الحرب غاية الشجاعة وعدم المبالاة بالعدو، حيث نزل عن البغلة حين غشوه الكفار، مبالغة في الثبات والشجاعة والصبر.
وقد كان لعبد المطلب حنان وعطف وفراسة في النبي صلى الله عليه وسلم منذ صغره.
وذلك لما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشرا ودخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له، واختار له اسم محمد- وهذا الاسم لم يكن معروفا في العرب- وختنه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون.
وبعد انتهاء رضاعته مع حليمة السعدية، عاد به عبد المطلب إلى مكة، وكانت مشاعر الحنو في فؤاده تربو نحو حفيده اليتيم، الذي أصيب بمصاب جديد نكأ الجروح القديمة، فرق عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده، فكان لا يدعه لوحدته المفروضة، بل يؤثره على أولاده.
وقد كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له.
 فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام، حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه.
 فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم: دعوا ابني هذا فو الله إن له لشأنا، ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع.

الكلمات المفتاحية

النبي جد النبي عبدالمطلب والد النبي عبدالله غزوة حنين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في غزوة حنين وعندما حصلت الهزيمة أولا في صفوف المسلمين وجه النبي صلى الله عليه وسلم بغلته في نحر العدو وقال صلى الله عليه وسلم- : «أنا النبي لا كذب».