أخبار

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

إصلاح النفس غاية الجميع.. لكن كيف يكون الطريق إليه؟

قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها

خطيبتي خلوقة وتصلي لكنها تدخن.. هل أفسخ الخطوبة؟

حكم الحب والتحدث مع فتاة عبر الهاتف؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | superadmin | السبت 14 مارس 2020 - 01:21 م

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية جاء فيه: أنا أحب فتاة وأتحدث إليها عبر الهاتف، فهل كلامي معها حرام، علمًا بأن لا أتكلم معها في أي معصية

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية في مقطع فيديو عبر صفحة الدار على موقع "يوتيوب"، قائلاً: "الشرع لم يحرم في العموم تبادل الحديث بين الرجل والمرأة بشكل عام، خاصة وإن كان موضوع الكلام ليس محرمًا.

المحرم في هذا السياق هو إن كان الكلام نفسه في موضوع محرم، أو في ظروف محيطة لا تجوز كأن يكون الكلام في خلوة، أو أن أحد الطرفين في وضع يدعو إلى الفتنة.

إذا كنت تحب فتاة فلا تضيع وقتك بالحديث معها، إن كان لديك القدرة على الارتباط الرسمي بها فتقدم إلى أهلها.

فالكلام بين الشاب والفتاة حتى وإن كان في موضوع عام ولا يوجد شيء محرم به إلا أن يكون سبب تعلق الطرفين ببعضهما وإذا لم ينته الموضوع بينهما بالارتباط الرسمي فإنه يسبب ألمًا وحزنًا شديدًا للطرفين".




هل حب الفتاة لشاب أو العكس حرام أم حلال، والتحدث إليه عبر الهاتف؟


يقول أهل العلم: إن الإسلام يرفض كل علاقة في الخفاء، ومنع كل علاقة غير الزواج، وهذا طريق وعر ننصحك بالخروج منه فوراً، واعلمي أن الارتياح المزعوم سوف يتحول إلى آهات وحسرات، وقد يكون سبباً لتعاسة الدنيا وشقاء الآخرة، والعواطف عواصف، والبدايات الخاطئة توصل إلى نهايات مظلمة: «فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ».


وعلى كل فتاة وشاب أن يعلمان أن الحب الحقيقي الحلال يبدأ بالرباط الشرعي، ويزداد بالتعاون على البر والتقوى ثباتاً ورسوخاً، فلا ينخدع أحدهما بما يحصل في المسلسلات، ولا يغتر بحال الغافلين والغافلات، واشغل نفسك بالتوجه إلى رب الأرض والسماوات، واعلم أن الكلام المعسول يجيده شباب جنّدوا أنفسهم للإيقاع بالفتيات، والعاقلة من تتعظ بما حصل للغافلات، والسعيدة في الناس من وعظت بغيرها، وشقيت والله من جعلها الله عبرة لغيرها.


والإسلام دين يقوم على الحب، ولكن أي حب؟! فإن هذه الكلمة قد شوّهها السفهاء والشقيات، وحب المسلم يبدأ بحب الله، ثم بحب رسوله، ثم بحب والديه وإخوانه في العقيدة، فهو حب يدور في فلك الحب لله، وذلك بحب كل ما يقرب إلى الله، ويدخل فيه حب الرجل لزوجته الحلال، وحب الزوجة لزوجها، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه فقال: عائشة رضي الله عنها، وحبه صلى الله لخديجة لا يخفى على أحد، بل ضرب أروع الأمثلة في الوفاء، فكان يذكرها بالخير بعد وفاتها، ويتقصَّد بصدقاته لصديقاتها.


إذن على كل فتاة أن تواجهي الأمر بشجاعة وحرص المؤمنات، وعلى الشاب أن يطرق الأبواب ويقابل أهلك الأحباب، أو ينصرف عنك، فلا تنخدعي بالسراب.


واعلم أن الممارسات الخاطئة تطارد الإنسان وتنغّص عليه سعادته، ويصعب على الفتاة أن يكون قلبها مع الرجل وهي تعيش مع غيره، فاتق الله في نفسك، وتذكري أن لك أسرة وعِرض، وقبل ذلك دين يحرم هذه الممارسة.


يريد الحديث مع امرأة قبل أن يخطبها؟



يقول أهل العلم: إن محادثة الرجل للمرأة الأجنبية يجوز في الشرع بضوابط وشروط مهمة الغرض منها كلها هو سد باب الفتنة ومنع الوقوع في المعصية .من هذه الشروط :

1- أن يكون بدون خلوة .

2- أن لا يكون خارجا عن الموضوع المباح .

3- أن تؤمن الفتنة فلو تحركت شهوته بالكلام أو صار يتلذّذ به حرُم عليه .

4- أن لا يكون من المرأة خضوع بالقول .

5- أن تكون المرأة بكامل الحجاب والحشمة أو يخاطبها من وراء الباب أو بالهاتف.

6- أن لا يزيد على قدر الحاجة .

فإذا تحققت هذه الشروط ، وأمنت الفتنة فلا بأس .

قال الشيخ صالح الفوزان في جوابه عن حكم مخاطبة الفتيان للفتيات عبر الهاتف : " مخاطبة الشباب للفتيات لا تجوز لما في ذلك من الفتنة ؛ إلا إذا كانت الفتاة مخطوبة لمن يكلمها ، وكان الكلام مجرد مفاهمة لمصلحة الخطوبة ، مع أن الأولى والأحوط مخاطبة وليها بذلك ." المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان ( 3 / 163 ، 164 ) ، وأنت لم تخطب هذه المرأة بعد فيجب أن تكون شديد الاحتراس لنفسك من الوقوع في أسباب الفتنة باتخاذ كل إجراء يمكّنك من تحصيل مقصودك دون الاقتراب من هذه المرأة .

والأصل في هذا هما آيتان في كتاب الله :

أولاهما : قوله تعالى : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب:32) .

وثانيهما : قوله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ) (الأحزاب: من الآية53)

وبعد ذلك أود تذكيرك بأنه ينبغي أن يكون مقياس المسلم في اختيار المرأة التي يتزوجها هو المقياس الذي حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ورغّب فيه بقوله : " فاظفر بذات الدين تربت يداك " رواه البخاري ( 5090 ) ومسلم ( 1466 ) .

واحذر من كل ما يوقعك في الحرام أو يقربك منه . كالخلوة بها ، أو الخروج معها ، أو غير ذلك .



الكلمات المفتاحية

حكم الحب والتحدث مع فتاة عبر الهاتف يريد الحديث مع امرأة قبل أن يخطبها؟ هل حب الفتاة لشاب أو العكس حرام أم حلال؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية جاء فيه: أنا أحب فتاة وأتحدث إليها عبر الهاتف، فهل كلامي معها حرام، علمًا بأن لا أتكلم معها في أي معصية