أخبار

مشروبات وأطعمة تحمي صحة القلب لمن يجلس لفترات طويلة دون نشاط

دراسة: الإصابة بكوفيد-19 أثناء الحمل يؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بالتوحد

دعاء السفر.. يحفظك من كل شر ويردك سالمًا

"هل جاهدت نفسك على هذا الخُلُق".. هذه أفعال الكبار في التواضع

هل تدري ماذا يعني أن الله كريم؟.. عطاؤه بلا حدود.. يأتي بالفرج من وسط الضيق

نسمع خطيب الجمعة يقول: "إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى".. ما مفهومك للزهد؟

علامات حسن الخاتمة يستبشر بها بدخول الجنة.. هذه أشهرها

كيف تواجه صدامات وانكسارات الحياة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

أصلي وأفعل الخير.. لكني أشعر بأن الله لا يحبني؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

أمر واحد هو خير لك من أن تتصدق بمائة ألف دينار

بقلم | عمر نبيل | السبت 01 نوفمبر 2025 - 05:39 ص


يقول تعالى: «لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» (آل عمران 92)، لكن هناك من فقد يعتبره تعجيزًا، لأنه لا يملك المال فماذا يفعل؟.

ألم يعلم هؤلاء أن هناك أمرًا واحدًا لو فعله، لكن عند الله خير له من التصدق بآلاف الدينارات!.. وهو ألا يدخل على بيته (مليمًا واحدًا) حرامًا، إذ يقول مالك بن دينار رحمه الله: «لأن يترك الرجل درهمًا حرامًا خير له من أن يتصدق بمئة ألف دينار».


المال الحرام


المال مما جلبت النفس على محبته، وتمني تملكه، وهو ما قد يدفع بعضهم لإتيان الحرام طمعًا في (غنى زائف) فيقع فيما حرم الله، وهو لا يدري أن ما يفعله كبير جدًا، لكن حبه للمال قد يعميه عن هذا الحق، كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه : «حبَّك الشيءَ يعمي ويصم».

ومن ثم فإن المال مما جبلت النفوس على حبه، كما قال الله سبحانه وتعالى : « وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا » (الفجر: 20)، لذا كان لها فتنة كما قال الله سبحانه وتعالى : « أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ » (الأنفال: 28).

بل هو من أكبر الفتن الواقعة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم : « إِن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال»، ولذلك قد يقع البعض في السرقة معتبرًا أن ستنقذه، إلا أنه لا يعلم أن ما جاء من حرام إنما لاشك سيذهب إلى حرام، وبالتالي لن ينفعه هذا المال أبدًا في الدنيا والآخرة.


خطورة أكبر


وتزداد خطورة الحرام إن كان أكلاً لحق ضعيف أو خيانة لمال استرعي على حفظه، يقول الله سبحانه وتعالى : « إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا».

وعن خولة بنت عامر الأنصارية، وهي امرأة حمزة رضي الله عنه، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن رجالًا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة»، وعن قتادة قال: «كان معيقيب على بيت مال عمر بن الخطاب رضى الله عنه فكنس بيت المال يومًا فوجد فيه درهمًا، فدفعه إلى ابنٍ لعمر، قال معيقيب: فانصرفت إلى بيتي فإذا رسول عمر قد جاءني يدعوني، فجئت فإذا الدرهم في يده فقال لي: ويحك يا معيقيب أوجدت علي في نفسك شيئًا؟ قال: قلت: ما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: أردت أن تخاصمني أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الدرهم».

الكلمات المفتاحية

المال الحرام لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ أكل الحق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول تعالى: «لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» (آل عمران 92)، لكن