أخبار

جدد إيمانك.. الأدلة العقلية على وجود الله.. بنظرية رياضية استحالة وجود الكون بالصدفة

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخرتك

ليست الكهف وحدها..8 سور يستحب قراءتها أو سماعها يوم الجمعة لها فضل عظيم

الصلاة على رسولنا المصطفى يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها

فضائل التبكير إلى صلاة الجمعة.. أعظمها رقم (6)

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

احرص على هذا الأمر في صلاة الجمعة يقربك من الجنة!

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

سنن وآداب وأدعية يوم الجمعة

للحصول على نوم جيد.. كل ولا تأكل (نصائح لا تفوتك)

لقمان الحكيم والنسور السبعة .. أسطورة أم كرامة .. القصة كاملة

بقلم | superadmin | الاثنين 30 اكتوبر 2023 - 05:50 ص


لقمان الحكيم اختلف الكثيرون في تحديد هويته فمنهم من نظر إليه باعتباره نبيا مرسلا مستدلين علي وجود سورة في القرآن الكريم باسمه كتأكيد علي مكانته العالية وهناك من نظر إليه باعتبار عبدا صالحا رجلا حكيما، علي غرار الخضر.

نسبه وموطنه:


رجح كثيرون أنه كان ينحدر من بلاد النوبة المصرية وعاصر نبي الله دواد.
اتسم لقمان بالحكمة وهو ما بدا واضحا في الوصايا التربوية شديدة الدقة التي تضمنتها سورته في القرآن الكريم وهي حكمة نقلت هذه العبد نقلة نوعية أسطورية فقد كان أقل العبيد عند سيده مكانة ولكن حكمته ورأيه السديد دفعه لأن يكون العبد المقرب من سيده والذي يلجأ له الأخير في المصاعب لينصحه بما يفعل .

اسمه ومهنته:


الرجل الحكيم الذي نتحدث عنه هو لقمان بن ياعور ابن أخت سيدنا أيوب عليه السلام ، أو ابن خالته، وهو من أسوان بمصر.
 واختلف المؤرخون في تحديد مهنته فمنهم من قال أنه كان نجارا وثان قال خياطا ومنهم من اسند إليه ولاية القضاء في منطقة النوبة في عصر سيدنا دواد عليه السلام.
 فيما تحدث آخرون عن التزامن بينه وبين عصر سيدنا يونس في وقت لم يحسم القرآن إلي أي عصر عاش فيه لقمان .


حقيقة تاريخية:


الإمام السهيلي كان أكثر تحديدا في الحديث عن لقمان حيث قال عنه إنه رجل نوبيّ من أهل أيلة، يُعرف بالصلاح والعبادة والحكمة، ولقد ورد عنه أنّه كان قاضياً في زمن داود عليه السلام.
 لكنّه لم يكن نبياً بل حكيماً قاضياً عابداً، وسئل ذات مرةٍ عن كونه صار سيداً بين الناس محبوباً مقرّباً منهم، يجلس في أرفع المجالس، مع أنّه كان عبداً حبشياً أسوداً راعياً للغنم.

لقمان الحكيم والبقر والنباتات:


في أحد الأيام كان لقمان الحكيم يناجي ربه ، ويدعوه ، وبينما هو كذلك ، إذ سمع مناديًا ، من بعيد ، ينادي ، ويقول : " ها قد أجيبت دعواتك ، التي دعوت بها ، وأعطيت سؤالك ، الذي سألته ، ولا سبيل موجود إلي الخلود ، ويمكنك إن شئت ، أن تختار بقاء سبع من البقرات العفر، وذلك في جبل وعر ، لا يمكن أن يمسسهن ذعر" .
وتابع قائلا في مخاطبة الأخير : ولو شئت مكوث سبع نوايات من تمر، لا يمسسهن قطر ، ولا ندى ، مستودعات في الصخر ، ولو شئت مكوث سبعة من النسور ، حيث كلما هلك أي منهم ، عقب نسر بعده".
دعوة مستجابة:

كان حديث الرجل تأكيدا باستجابة دعوة لقمان،ما أوقعه في حيرة شديدة حيث وجد نفسه ، أمام ثلاثة من الاختيارات ، عليها تتحدد مدة بقائه في الحياة فعليه أن يختار ما بين ، العيش لمدة بقاء ، وحياة سبع من البقرات ، القوية ، الشديدة ، والموجودة في جيل وعر ، لا يمسها أي أذى ، أو يختار بقاء سبع من النباتات ، تمر في الصخر ، دون أن يصيبها تلف ، أو أذى ، أو يختار بقاء سبع من النسور ، يكمل بقاء هلاك أي نسر ، النسر الآخر .

رمزية النسور المعمرة:

الخيارات لم تكن واسعة أمام نبي الله وعليه أن يحسم أمره بشكل سريع حيث وجد ، أن النسر من الطيور المعمرة ، حيث تطول مدة بقائه عن غيره من المخلوقات ، فوقع اختياره على مدة بقاء ، سبعة من النسور ، حيث كلما هلك أي منهم ، يعقب عقب بعده نسر آخر ، وتحكي الأسطورة : ” في يوم من الأيام ، في جبل قبيس ، الموجود في مكة .
حين كان لقمان يفكر في الخروج من هذا المأزق بادره مناد آخر قائلا بأن النسر يوجد في أعلى رأس "ثبير " ، فلم يتردد لقمان الحكيم ، وصعد إليه ، فوجد عشًا ، من أعشاش النسور ، يحتوي على بيضتين اثنتين قد أفرخا ، فقام باختيار أحدهما ، ووضع في رجله علامة مميزة ، وأطلق عليه اسم المصون.
المصون كما أطلق عليه لقمان ، مكث عشرة عقود وأتم عامه المائة ، وكان لقمان يقوم برعايته ، إلى أن دنا أجله ، وللأسف مات ، وعندما مات المصون ، نادى المنادي ، وقال له : "یا لقمان ، يا ابن عاد ، دونك البدل ، هذه المرة ، في رأس الجبل ، وبالأخص في مرعى الوعل ، في رأس السرماج المعتزل ، فهو مأمور كالأول بطاعتك" .

أسماء نسور لقمان:


صعد لقمان الحكيم ، وأحضر النسر الآخر ، وفي تلك المرة ، أطلق عليه اسم ” "عوض ".
وقد عاش عوض ، حتى بلغ من العمر ، مائة " 100 " عام أخرى ، إلى أن جاء أجله ، ومات .
 وهكذا ظلت النسور تتوالى ، وقد تبع النسر المصون عوض ، ومن ثم " خلف" ، وبعده " المغيب "، وبعد المغيب مات " ميسرة " ، ثم تبعه " أنسا ".
بينما ،كان الأخير " لبد " ، بمعنى الدهر ، أملًا منه أن يعيش أبد الدهر ، وقد عاش مائة " 100 " عام أيضًا ، كبقية النسور ، إلى أن دنا أجله.






الكلمات المفتاحية

لقمان الحكيم والبقر والنباتات أسماء نسور لقمان لقمان الحكيم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قصة لقمان مع النسور السبعة تداولها مؤرخون عديدون باعتبارها قصة حقيقية وهناك من نظر اليه بوصفها اسطورة فيما فريق ثالث اعتبرها من كرامات العبد الصالح